فالفقر خير من صلاح حالكم
أشعب مطربا
قال الأصمعي قدم جرير المدينة فأتاه الشعراء وغيرهم، وأتاه أشعب بينهم، فسلموا عليه وحادثوه ساعة وخرجوا وبقي أشعب فقال له جرير: أراك قبيحا لئيما، ففيم قعودك وقد خرج الناس؟ فقال له: أصلحك الله، إنه لم يدخل عليك اليوم أحد أنفع مني، قال: وكيف ذلك ؟ قال: لأني آخذ رقيق شعرك فأزينه بحسن صوتي، فقال له جرير: أسمعني، فاندفع جرير يغني:
يا أم ناجية السلام عليكم
قبل الرواح وقبل لوم العزل
لو كنت أعلم أن آخر عهدكم
يوم الرحيل فعلت ما لم أفعل
قال: فاستخف جرير الطرب لغنائه بشعره فزحف إليه وأعنقه وقبله بين عينه وسأله عن حاجته فقضاها له.
الضراير
تزوج رجل من الأعراب امرأة جديدة على امرأة قديمة وكانت الجديدة على باب القديمة فتقول:
نامعلوم صفحہ