فقال: اكتب لي هذين البيتين، فعدلت لأطلب ورقة أكتب له هذين البيتين فيها، فلم أجد، فرهنت خاتمي عند بقال وأخذت ورقة وكتبتهما وأدركته بها، فقال لي: ارجع إلى منزلك فرجعت ونزلت، فقال لي الخادم: أعطني خاتمك أرهنه على قوتنا، فقلت: قد رهنته، فما أمسيت حتى بعث لي بثلاثين ألف درهم جائزة وعشرة آلاف سلفا عن شهر برزق أجراه لي في كل شهر.
جعفر والرشيد
لما غضب الرشيد على البرامكة، أصيب في خزانة الجعفر جرة فيها ألف دينار ونيف، كل دينار منها وزنه مائة مثقال ومثقال، على أحد جانبي كل دينار منها مكتوب:
واصفر من ضرب دار الملوك
يلوح على وجهه جعفر
يزيد على مائة واحد
متى تعطه معسرا يوسر
ابن العلوي والفضل
قال عبد الله بن العلوي: «أتيت الفضل بن يحيى فأكرمني وأجلسني معه على فراشه، فكلمته في ديني ليكلم أمير المؤمنين في قضائه عني، قال: وكم دينك؟ قلت: ثلاثمائة ألف درهم، قال: نعم، فخرجت من عنده وأنا مغموم لضعف رده علي، فمررت ببعض إخواني مستريحا إليه، ثم صرت إلى منزلي فوجدت المال قد سبقني من ماله خاصة.
هبات الفضل بن يحيى
نامعلوم صفحہ