نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

صدیق حسن خان d. 1307 AH
10

نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

ناشر

المطبعة الرحمانية بمصر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٣٨ هـ - ١٩٢٠ م

حبه إلى أعلى موضع في قلبها، مشتق من شغاف الجبال، أي: رؤوسها، وقولهم: فلان مشغوف بفلانة، أي ذهب به الحب أقصى المذاهب. والشغف: بالمهملة: إحراق الحب للقلب، وقد قرئ بهما جميعًا. ومثله في الإحراق اللوعة واللاعج، فهذا هو الهوى المحرق. ثم الجوى: وهو: الهوى الباطن، قال الجوهري: الجوى: الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن. ثم التتيم: وهو: أن يستبعده الحب، منه سمي تيم الله، أي: عبد الله. ثم التبل: وهو: أن يسقمه الهوى، وفي "الصحاح": تبلهم الدهر وأتبلهم: إذا أفناهم. ثم التدله: وهو: ذهاب العقل من الهوى، ويقال: دلهه الحب، أي حيره. ثم الهيام: وهو: أن يذهب على وجهه لغلبة الهوى عليه. ثم الصبابة: وهي: رقة الشوق وحرارته. والمقة: المحبة. والوامق: المحب. والوجد: الحب الذي يتبعه الحزن. والدنف: لا تكاد تستعمله العرب في الحب، وإنما ولع به المتأخرون، وإنما استعملته العرب في المرض. والشجو: حب يتبعه هم وحزن. والشوق: سفر القلب إلى المحبوب. قال الجوهري: الشوق والاشتياق نزاع النفس إلى الشيء. وقد جاء في السنة: "وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقاءك". واختلف فيه: هل يزول بالوصال أو يزيد؟. والبلبال: الهم ووسواس الصدور، والبلابل جمع بلبلة، يقال بلابل الشوق، وهي وساوسه. والتباريح: الشدائد والدواهي، يقال برح به الحب والشوق، إذا أصابه منه البرح، وهو: الشدة. والغمرة: ما يغمر القلب من حب أن سكر أو

1 / 11