============================================================
من ذلك، فاجدادنا كانوا عباقرة نجباء فى التاصيل والتنظير، ووضع القواعد والأسس للفهم والمعرفة والنظر والاستدلال والاستنباط... إلخ.
مضوا كل حضارات الماضى فى مساحة صغيرة من الزمن، وافترشوا مساحات الوجود بعد ذلك، فلم يطق أحد آن ينافهم.
المقصد، هذا كتاب من قبيل ما وصفت، وهناك المغات الشى تحتاج الدرس والتحقيق، يبحث فى ادق قضايا الفكر الفلفى الحر، الذى يمتناول الله والكون والانسان، ويتعرض لقضية الإنسان وعلاقته بالله والوجود .
فهل الانسان ميرأم مخير، وما حدود العدل الإلهى، وما ماحة الفعل الانسانى، وهل يقيد الإنان شيئا ام أنه حر التصرف، حر الفعل؛ مسغول مغولية كاملة عن فعله؟
ل خلق الله البشر ليظلهم أو يضللهم أو يعذبهم؟ لماذا خلقهم، ولم كتب عليهم الموت، ثم البعث 14... وما الآثار المترتبة على العمل19 كل ذلك وغيره، هو حصيلة هذا الكتاب القيم الذى يرد فيه الامام أحد بن يحى 22 على الفكر الجبرى العقيم، متمثلا فى شخصية عبدالله بن يزيد البقدادى، والذى يمثل الطرف الأخر للقضية، وكنت قد أعددت دراسة أضعها فى صقدمة هدا الكتاب تحت عنوان: "نقد الملمين للفكر الجمبرى ولكن وجدت أن عدد أورقها ستزيد الكتاب ضخامة على حجه، وراى الناشر إصدار الدراسة مستقلة، فكان ما قدره الله.
إذا كتا فى هذه الأيام نتناول قضايا التعددية والكوكبية والآخر والعولمة، والصدام العالمى أم التنافس العالمى، ونفى الآخرام التعاون معه . إلى غير ذلك من قضايا، ولدينا رصيد هائل من الفكر العميق الذى تناولها فلم لا نستفيد منه 14.. هل نريد ان يسبقنا غيرنا لانتهال روافده، والارتواء من ينابيعه قبلنا؟1.. هل اعتدنا امتيراد ترائنا وفكرنا وبضاعتنا فى ثوب يخلعه عليه الغرب 14.. هل أدمنا السقوط لهذا الحد14.
علينا ياسادة التناصح بالحق والبعد عن عقلانية الجهلاء، الذين لايفرقون بين
صفحہ 7