============================================================
صلى الله عليه : (ثل يا أبها الناس إني رسول الله اليكم جميعا (1) ، ولا عذر لأحد من الأولين والأخرين فى أداء (2) ما افترض الله عليه من توحيده وعدله ودينه ، وإن عذرته أنت، بجهلك وفريتك على الله، جل ثناؤه ، وجعلت له الحجة على الله، سبحانه، ورددت القرآن، والله، سبحانه ، يقول: (لئلأ يكون الناس على الله حجة بعد الرسل}(2)، وقوله : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليصدون (6ق)} (1)، وكل هذا يكذب قولك الذى قلت: إن الله، عز وجل، أراد أن لا يعبدوه وأراد أن لا يؤمنوا، وأن يكفروا، ويفجروا !1 ..
فإن قال لنا قائل: اليس قد تجدون فى الرواية عن النبى، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه قال "رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن المجمنون حشى يفيق، وعن الطفل حتى يبلع، (0).
فإذا قلنا : نعم ، قد صح ذلك، قال: فكيف زعمتم أن الفرائض لازمة للنائم والمستيقظ، وهذا ينقض ما قلتم 118..
قلتا له: إنما يزول عن النائم فعل الفرائض ما دام فى نومه، ولا يزول عنه اعتقادها ولازمها الواجب المحتوم الذى لايسقط، والدليل على ذلك أنه لا يجوز أن نقول لرجل نائم: هذا الرجل النائم قد زال عنه الإيمان، بزوال عقله، وما هو فيه من نومه، ولكن يجوز أن نقول: قد زال عن هذا النائم عمل الفرائض ما دام نائما . فهذا وجه الصواب، والحمدلله رب العالمين.
فى بيان اق افحال العباد غيرهخلوقة ومن الحجة لنا عليك أن افعال المباد غير مخلوقة، قول أمير المؤمنين على بن أبى طالب(1)، صلوات الله عليه، وقد سثل ما الايمان فقال : "الإيمان قول معقول، وعمل مقمول، وعرفان فى العقول،.
(1) سورة الاعراف : الآية 158.
(2) جاءت فى الأصل : ادا.
() مورة الذارهات : الآية 56.
(2) مورة النساه، الأمة 11.
(5) رواء للترمذى 24/4 (1443) ، والمخارى 681a) 123/12) ، وابن ماحة عن عائشة 6a/1 (2041)، وابو 44020140) والدبلى فى الفردوس 404/6 حديث (4104).
(6) هو اسير المؤمين ورابع الخلفاء الراشد من على بن أبى طالب بن عبد المطلب من عم رصول الله، ف، واول من اسلم من الصبمة، ولد فى النة 23 قبل الهجرة وتزوج من لاما الزهراء ابنة رسول للم وكان عمرها 18 سنة، وانحب نا الن والن عرف بالشجاعة والفتوة. وفتل شهدا سة اعلى هد عبد الرحمن بن مابم ااربى، وهو بصلى الفحر مجده بالبصرة انظر ترجته بالاعلام 4 /295.
صفحہ 54