============================================================
افترض عليهم الخروج من علمه 4!.. هذا يلزم فى الحجة لابد لهم منه، فإن قالوا بذلك، لزمهم أن للناس مخرجا من علم الله، جل وعز وتعالى، وهذا راس الشرك، وغاية العمى (1) والجهل ، كفى بهذا كفرا.
ثم قال عبدالله بن يزيد البغدادى: ثم سلهم فقل: اخبرونى عن رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله، حين جاء يدعر الناص إلى شي يمرفونه جميعا معرفة واحدة، أم جمل ضم يرف وبعضهم يمرف*.0 فان قالوا: جعل كلهم يعرفون ما دعاهم إليه، معرفة واحدة. فقل (فسلهم) عند ذلك: اليس جيع المشركين قد عرفوا أن الله واحد، وأن محمدا رسوله، ملظ، وآن ما جاء به فهو حق لأن المؤمنين قد عرفوا ذلك، وهم مثلهم فى المعرفة* .: فان قالوا: تعم. فاثبت عليهم هذا القول، ثم سلهم عمن وصف الله أنه لا يسمع ولا يبصر ارايتم حيث ما قال لله (الذين لا يعنمون 63) (1)، اتصفونهم يعلمون، والله يقول بأنهم لا يعلمون114..
وحيث يقول: صم كم عمي فهم لا يرجعون ((2)، فكيف تصفونهم انهم يبصرون ويمعون4!.. فانهم لا بعطونك آن خلقه جيما بعرفون ما تعرف الرصل والمؤمنون، من توحيد الله، عز وجل، ورسالاته وجته وناره، والله يصفهم بغير ذلك9 يعلم الرسل ها لايعام غيرهم: الحمواب قال الناصر بن الدين احمد بن يحيى، صلوات الله عليهما: أما قولك : إن الرسل تعلم من توحيد الله والعلم ما لا يعلم غيرهم، وكذلك المؤمنون يعلمون من التوحيد والعلم ما لا يعلم المشركون.
انا نقول: إن الرسل، عليهم السلام، عندهم من العلم ما ليس عند أحد لحاجة الناس إليهم) وعليهم أن يعلموا الناس جميع ما افترض الله، عز وجل، عليهم من (1) وردت في الأصل: العما: (4) إشارة الى قول الله تعالى،(..ولا تخع أفواء الذين لايعتمون ) ورة الحمائمة: الآية 18 (4) مورة الفرة : الأبة 18.
صفحہ 47