نهج الإيمان

ابن جبر d. 700 AH
218

نهج الإيمان

نهج الإيمان

تحقیق کنندہ

السيد أحمد الحسيني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1418 ہجری

حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي. قال: فبذلك ورثت ابن عمي [دون عمي] (1).

وأما ما ذكره أهل المذاهب، فمنه ما رواه أحمد بن حنبل (2) حتى رفعه عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا بن عباس (3) إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا عن هؤلاء. قال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم. [قال]: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى. قال:

فابتدروا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوه، فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر خصال، وقعوا في رجل قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله. [قال]:

فاستشرف لها من استشرف، فقال: أين علي؟ قالوا: هو في الحرى يطحن.

قال: وما كان أحدكم ليطحن. قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر. قال:

فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي.

قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا فأخذها منه وقال: لا يؤديها إلا رجل مني وأنا منه، أو قال: يواليني، وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة.

فهذا حديث يوم الدار لما نزلت الآية * (وأنذر عشيرتك الأقربين) *، وهو المقصود من إيراد الخبر، وها أنا أورد تمامه، وربما أشرت إلى

صفحہ 236