نهج الإيمان

ابن جبر d. 700 AH
217

نهج الإيمان

نهج الإيمان

تحقیق کنندہ

السيد أحمد الحسيني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1418 ہجری

أوازرك يا رسول الله على هذا الأمر. فقال: إجلس، فأنت أخي ووصيي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي. فنهض القوم وهم يقولون لأبي طالب: يا أبا طالب ليهنك اليوم إن دخلت في دين ابن أخيك، فقد جعل ابنك أميرا عليك.

وروى ذلك الطبري في تاريخه (1) والجرجاني في الصفوة، إلا أنهما قالا: فأحجم القوم، فقام علي فقال: أنا يا نبي الله أكن وزيرك. فأخذ برقبتي ثم قال: هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.

قالا: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.

وروى جدي رحمه الله في كتاب نخب المناقب (2) حديثا مسندا إلى علي عليه السلام قال: فقلت: أنا يا رسول الله. قال: أنت، وأدناني وتفل في في. فقاموا يتضاحكون ويقولون: بئسما حبا ابن عمه أن اتبعه (3) وصدقه.

وروى الطبري (4) أيضا عن ربيعة بن ناجد: أن رجلا قال لعلي: يا أمير المؤمنين بم ورثت ابن عمك دون عمك؟ فقال بعد كلام ذكر فيه حديث الدعوة: فلم يقم إليه أحد، فقمت إليه وكنت من أصغر القوم. قال:

فقال اجلس، ثم قال ثلاث مرات، كل ذلك أقوم إليه فيقول لي اجلس،

صفحہ 235