174

موشح

الموشى

تحقیق کنندہ

كمال مصطفى

ناشر

مكتبة الخانجي،شارع عبد العزيز

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٣٧١ هـ - ١٩٥٣ م

پبلشر کا مقام

مصر - مطبعة الاعتماد

وأنتِ إن هاجرتني ساعةً، ... قلتُ: أتتُ من قبل السوسنهْ وقال آخر: يا ذا الذي أهدى لنا سوسنا، ... وما كنتَ في أهدائه محسنا أوله سوءٌ، فقد ساءني، ... يا ليت أني لم أر السوسنا وأما الياسمين فلمبدأِ اسمه تُطُيِّر منه، ولقول الشاعر: إني لأذكر بالريحان رائحةً ... منها، فَلِلْقَلب بالريحان إيناسُ وأمنح الياسمين البُغض من حذري ... لليأس، إذ كان في بعض اسمه ياسُ وقال آخر: أبصرتُه في المنام ناولني ... من كفّه الياسَمين والغَرَبا فكان يأسٌ في الياسمين، وفي الغ ... رب اغترابٌ، يا شؤم ما وهبا وقال آخر: أهدى حبيبي ياسمينًا، فبي ... من شِرّةِ الطيرةِ وسواسُ أراد أن يوئِسَ من وصله، ... إذ كان في شَطر اسمه الياسُ وأما النمّام فلشناعة اسمه، وقول الشاعر فيه: حيّتُها بتحيّةٍ في مجلسٍ، ... بقضيب نمّام من الريحانِ فتطيّرت منه، وقالت: أقصّه! ... لا تقربَنّ مضيِّع الكِتمان وأما الآس، فقد تطيّر منه قومٌ، وزعموا أنه إياس، وتفاءل به آخرون، وزعموا أنه مؤاساةٌ وأساسٌ، قال الشاعر:

1 / 174