وكأنه والمشرفي بكفه
بحر يكر على الكماة بجدول
وتقدم عبد الله وعبد الرحمن الغفاريان وأحدهما يقول
قد علمت حقا بنو غفار
وخندف بعد بني نزار
لنضربن معشر الفجار
بالمشرفي والقنا الخطار
فقاتلا حتى قتلا رحمة الله عليهما واقتتل العسكران إلى أن علا النهار.
حديث الحسين(ع)عند زحف عمر بن سعد إليه
قال عدي بن حرملة لما زحف عمر بن سعد إلى الحسين(ع)ضرب يده على لحيته وقال اشتد غضب الله على اليهود إذ جعلوا له ولدا وعلى النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة وعلى المجوس إذ عبدوا الشمس والقمر دونه واشتد غضبه على قوم اتفقت على قتل ابن بنت نبيهم والله لا أجيبهم إلى شيء مما يطلبون حتى ألقى الله تعالى وأنا مخضب بدمي مغلوب على حقي فلما رأى الحر بن يزيد إقبال عمر بن سعد على الحسين(ع)قال أصلحك الله أمقاتل أنت هذا الرجل قال إي والله قتالا أيسره أن تسقط الرءوس وتطيح الأيدي
. موقف الحر بن يزيد وتردده في قتال الحسين ع
فتنحى حتى وقف من الناس موقفا ومعه قرة بن قيس فقال له المهاجر بن أوس يا ابن يزيد لو قيل لي من أشجع أهل الكوفة ما عدوتك وإني لمرتاب بك فقال إني خيرت نفسي بين الجنة والنار وإني لا أختار على الجنة شيئا.
ثم قال الحر لقرة بن قيس التميمي يا قرة سقيت فرسك قال لا قال
صفحہ 58