وأما الياء فتكون علامة للنصب في موضعين: في المثنى وما حمل عليه نحو: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ﴾ (١٢٨) سورة البقرة؛ ﴿إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ﴾ (١٤) سورة يس؛ ﴿رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ﴾ (١١) سورة غافر؛ وفي جمع المذكر السالم وما حمل عليه نحو: ﴿نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٨٨) سورة الأنبياء؛ ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً﴾ (١٤٢) سورة الأعراف.
وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال التي َرْفعُها بثبات النون نحو: ﴿إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ﴾ (٢٠) سورة الأعراف؛ ﴿وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ (١٨٤) سورة البقرة؛ ولن تقومي.
وللخفض ثلاث علامات الكسرة وهي الأصل والياء والفتحة وهما فرعان نائبتان عن الكسرة؛ فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاث مواضع: في الاسم المفرد نحو: ﴿بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم ِ﴾؛ ﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى﴾ (٥) سورة البقرة؛ وفي جمع التكسير المنصرف نحو: ﴿لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ﴾ (٧) سورة النساء؛ وفي جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ﴾ (٣١) سورة النور؛ ومررت بأولات الأحمال.
أما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع: في الأسماء الستة نحو: ﴿ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ﴾ (٨١) سورة يوسف؛ ﴿َ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ﴾ (٦٤) سورة يوسف؛ ومررت بحميك وفيك وهنيك؛ ﴿وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى﴾ (٣٦) سورة النساء؛ وفي المثنى وما حمل عليه نحو: ﴿حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ﴾ (٦٠) سورة الكهف؛ ومررت باثنين واثنتين وفي جمع المذكر السالم وما حمل عليه نحو ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ﴾ (٣١) سورة النور؛ ونحو: ﴿فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا﴾ (٤) سورة المجادلة
1 / 5