حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال كانوا يقرأون خلف رسول الله صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله خلطتم علي فلا تفعلوا، قال زيد بن علي (ع م) صليت خلف أبي (ع م) المغرب فنسي فاتحة الكتاب في الركعة الأولى فقرأها في الثانية وسجد سجدة السهو.
حدثني زيد بن علي (ع م) قال إذا دخل الرجل في الصلاة فنسي أن يقرأ حتى يركع فليستو قائما ثم يقرأ ثم يركع ويسجد سجدتي السهو، قال زيد بن علي (ع م) لا يفتح على الإمام في الصلاة وإن فتح عليه فالصلاة تامة، وقال زيد بن علي (ع م) المعوذتان من القرآن، وقال زيد بن علي من أسمع أذنيه فلم يخافت.
باب الركوع والسجود وما يقال في ذلك:
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أقرأ وأنا راكع (1) وأنا ساجد، قال وإذا ركعت <div>____________________
<div class="explanation"> فقال: خدجت الناقة تخدج خداجا إذا ألقت ولدها قبل تمام الأيام وإن كان تام الخلق. وأخدجت الناقة إذا جاءت بولد ناقص الخلق وإن كانت أيامه تامة ا ه ج بلفظه. الخداج وتقديره ذات خداج فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه اي فهي مخدجة فوضع المصدر موضع المفعول.
(1) وفي أمالي طالب (ع م) باسناده إلى علي بن أبي طالب (ع م)</div>
صفحہ 105