177

============================================================

المواعظ والاغيبار في وكر الخطط والآثار خلاف ما عاينته، لأنها مدينة بناها المعز أعظم خلفاء العبيديين. وكان سلطانه قد عم جميع طول المغرب من أول الديار المصرية إلي البحر المحيط وحطب له في البحرين من جزيرة () عند القرامطة وفي مكة وفي (4) المدينة وبلاد اليمن وما جاورها. وعلت كلمته.

(الطويل) وسارت مسير الشمس في كل بلدة وهبت هبوب الريح في البر والبخر لاسيما وقد عاين مباني أبيه المنصور في مدينة "المنصوريةه التى إلى جانب القيروان، له وكانت من أعظم المدائن4). وعاين "المهديةه، مدينة جله عبد الله المهدى(1). لكن الهمة السلطانية ظاهرة على قصور الخلفاء بالقاهرة وهى ناطقة إلى الآن بألسن الآثار. ولله در القائل: االكامل همم الملوك إذا أرادوا ذكرها من بعدهم فبالسن البثيان إن البناء إذا تعاظم شأئه أضحى يذل على عظيم الشان وئهم(6) من بغذ الخلفاء المصريون بالزيادة في تلك القصور. وقد عاينت فيها إيوانا يقولون إنه بني على مقدار(6) إيوان كسرى الذي بالمدائن (5من 10 أرض العراق14، كان يجلس فيه خلفاؤهم(2).

ف ساقطة من بولاق. (4 اهاط: وان، الخطط: قدر (1) عن الهدية والمنصورية راجع 8 اخطط 1: 366. وعن الايولن انظر فما 26 ل ص 69 82 (2) ابن سيد: النجوم 22، المقريزى:

صفحہ 177