81

مروءة

المروءة

تحقیق کنندہ

محمد خير رمضان يوسف

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
تصوف
اظهارة ومواطاة الْقلب اللِّسَان. . قَالَ الوشاء: اعْلَم ان من الْمُرُوءَة ايضا عشر خِصَال: لَا مُرُوءَة لمن لم يكن فية الْحلم، وَالْحيَاء، وَصدق اللهجة، وَترك الْغَيْبَة، وَحسن الْخلق، وَالْعَفو عِنْد الْمقدرَة، وبذل الْمَعْرُوف، وانجاز الْوَعْد. . قَالَ مُعَاوِيَة لقرشي: مَا الْمُرُوءَة؟ قَالَ: اطعام الطَّعَام، وَضرب الْهَام. وَقَالَ ذَلِك لتقفي فَقَالَ: هِيَ تقَوِّي الله، واصلاح الْمَعيشَة. فَقَالَ لعَمْرو: اقْضِ بَينهمَا. فَقَالَ: اما مَا قَالَ الْقرشِي فَهُوَ الْمُرُوءَة، وَقد اجاد الثَّقَفِيّ وَلم يصب، وَلَكِن من بدا بِكَلَام حسن زين بذلك سَائِر كلامة، وان الْمُرُوءَة ان تُعْطِي من حَرمك، وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك. . قَالَ ابْن عَبَّاس ﵄: _ الْمُرُوءَة ان تحقق التَّوْحِيد، وتركب النهج السديد، وتستدعي من الله الْمَزِيد. . قيل: جماع الْمُرُوءَة فِي قولة تعالي: " ان الله يامر بِالْعَدْلِ والاحسن وايتائ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكر وَالْبَغي "

1 / 105