80

مروءة

المروءة

تحقیق کنندہ

محمد خير رمضان يوسف

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
تصوف
حماس، وَالله! قلت: مَا ارجعك؟ قَالَ: الشَّرّ، وَمَا قالة رجل منا يُقَال لَة خَالِد، فانشدني: عَادُوا مُرُوءَتَنَا فَضَلَّلَ سَعْيَهُمْ ... وَلِكُلِّ بَيْتِ مُرُوءَةٍ أَعْدَاءُ لَسْنَا إِذَا عد الفخار كمعشر ... ازري بِفعل ابيهم الابناء قَالَ: فتخلتة ثَانِيَة. . وَقيل لبَعض عُلَمَاء الْفرس: أَي شئ للمروءة اشد تهجينا؟ فَقَالَ: للملوك صغر فِي الهمة، وللعامة الصلف، وللفقهاء الْهَوِي، وللنساء قلَّة الْحيَاء، وللعامة الْكَذِب. . وَقيل للاحنف: مَا الْمُرُوءَة؟ قاال: اصلاح الْمَعيشَة، وَاحْتِمَال الجريرة. . قَالَ مُحَمَّد بن عَليّ الباقر: كَمَال الْمُرُوءَة: الْعِفَّة فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النَّوَائِبِ، وَحسن تقديير الْمَعيشَة. . قَالَ عَليّ بن ابي طَالب: مُرُوءَة الرجل حَيْثُ يضع نفسة. . كَانَ يُقَالُ: ثَلَاثٌ يُفْسِدْنَ الْمُرُوءَةَ: الِالْتِفَات فِي الطَّرِيق، وَالشح، والحرص. . وَسُئِلَ العتابي عَن الْمُرُوءَة فَقَالَ: اخفاء مَا لَا يستحيا من

1 / 104