فصل
لا تشترط العدالة حالة التحمل، بل حالة الأداء. فيصح سماعه كافرا، وفاجرا، وصبيا. فقد روى جبير بن مطعم - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - (1) يقرأ في المغرب ب "الطور"، فسمع ذلك حال شركه، ورواه مؤمنا.
واصطلح المحدثون (2) على جعلهم سماع ابن خمس سنين: سماعا، وما دونها: حضورا. واستأنسوا بأن محمودا (3) عقل مجة (4) ، ولا دليل فيه. والمعتبر فيه إنما هو أهلية الفهم والتمييز.
صفحہ 61