227

منصف لی سارق

المنصف للسارق والمسروق منه

تحقیق کنندہ

عمر خليفة بن ادريس

ناشر

جامعة قار يونس

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٤ م

پبلشر کا مقام

بنغازي

فخاضَ بالسَّيفِ بحْر الموت خَلْفُهمُ ... وكانَ مِنْهُ إلى الكَعْبينِ زاخرُهُ وقال أبو تمام: وقَدْ علم القِرْنُ المُساويك أَنَّهُ ... سَيَغْرقُ في البحر الذي أنْت خَائِضُ ولم يفد أبو الطيب بأن خبّر عنه بخوض بحر الموت خلفهم فإن بحر الموت لم يجاوز يعني الخائض زاخره، وأبو تمام ذكر أنه خاض ما غرق فيه مساويه، ولم يخبر أبو الطيب بذلك فقد رجح كلام أبي تمام وأستحق المعنى. وقال المتنبي: حتّى انْتهى الفرسُ الجاري وما وَقَعتْ ... في الأرضِ من جيف القتلى حوافرُهُ قال محمد بن علي الجواليقي: بينا يَرى فارسًا على فرسٍ ... إِذْ صار نعلًا لموطئ الفرس فالإشارة واحدة إلى معنى مساو فهو يدخل في باب المساواة. وقال المتنبي: لا يخْبرُ النَّاسُ عظمًا أنت كاسِرُهُ ... ولا يهيضُونَ عظمًا أنْتَ جابرُهُ قال البحتري: كسرْتُم كسر الزُّجاجةِ بَعْدَهُ ... ومَنْ يَجْبرُ الوهي الَّذي أنْتَ كاسرُهُ

1 / 327