226

منصف لی سارق

المنصف للسارق والمسروق منه

تحقیق کنندہ

عمر خليفة بن ادريس

ناشر

جامعة قار يونس

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٤ م

پبلشر کا مقام

بنغازي

وهو ينظر إليه، وفي معنى قول أبي الطيب قول أبي تمام أيضًا: كأنّها وهي الأرواح والغةٌ ... وفي الكُلى تَجِدُ الغَيْظ الذي نَجِدُ وقال ابن المعتز: يَغضبُ الدَّهر لغضبه ... فكأنَّ الدَّهرِ مِنْ نفرهِ وهذا مما أحتذي عليه وإن فارق ما قصد به إليه. وقال المتنبي: إِذا انتضاها لحرْبٍ لمْ يدع جسدًا ... إلاّ وباطنُهُ للعين ظاهِرُهُ هذا مأخوذ من قول ابن الخطيم: ملكتُ بها كَفّي فأنْهرتُ فَتْقها ... يرى قائمٌ من خَلفِها ما وراءها وهذا يدخل في باب المساواة. وقال المتنبي: فَقَدْ تَيقّنّ أنّ الحقَّ في يَدِهِ ... وَقَدْ وثَقْنَ بأنّ اللهَ ناصرُهُ والمليح قول أبي تمام: ما إِنْ يخافُ النصر من أيّامِهِ ... أحَدٌ تَيَّقنَ أنّ نَصْرًا ناصرُهُ ففي هذا البيت تجنيس من ذكر النصر الذي هو مصدر، والنصر الذي هو اسم فقد زاد لفظه ورجح فصار أبو تمام به أحق. وقال المتنبي:

1 / 326