حلقت له شعرا شريفا موسى
وتنحنح السري وسعل، فقال فيه شعرا، ثم عطس عطسة أشبه بعطسة المرحوم عمنا الذي في الضيعة. ولا أظنك - أيها القارئ - نسيت حكاية عطسته المشئومة التي كان يعقبها: «يقطع ضهرك»، فقال الشاعر في السري:
عطس السري فكلنا يبكي دما
وارتاعت الأرضون والأفلاك
حرس الإله دماغه من عطسة
أخرى تموت برعبها الأملاك
وأخيرا مشى بطن السري، فقال شاعره فيه:
قد أسهل اليوم السري فكلنا
فرح ففي إسهاله التسهيل
فاستبضعوا خزا إليه مطرزا
نامعلوم صفحہ