31 - السيد الإمام أحمد بن إبراهيم المؤيدي اليمنى
السيد الإمام الأواه الداعى إلى الله أحمد بن إبراهيم بن محمد بن احمد بن عز الدين المؤيدى الحسنى اليمنى الصعدى المعروف بحورية مولده في سنة 1051 إحدى وخمسين وألف وأخذ عن والده السابق ذكره مؤلف شرح الهداية وغيره من الفنون العلمية وله منه اجازة وكان صاحب الترجمة سيدا سريا وعالما فاضلا تقيا هاجر بمدينة صنعاء مدة ثم عاد إلى بلاده وكان الحال يقتضى وفوده على الأئمة من آل القاسم فينزلونه منزلة الأكابر من أهل العلم وظهرت دعوته في رجب سنة 1087 سبع وثمانين وألف ثم تنحى عن الدعوة وبايع الإمام المهدى لدين الله أحمد بن الحسن بن القاسم ولما نظم السيد يحيى بن أحمد العباسى كتابه نفخ الصور في ذكر آل القاسم المنصور قال صاحب الترجمة مقرظا للكتاب المذكور ومناصحا لبعض الأكابر من آل الإمام القاسم المنصور قصيدة منها
(فلعمرى لقد أجدت بمدح ... احتواه مقال نفخ الصور)
(هؤلاء الكرام من قد عددنا ... وبنوهم أولو التقى والنور)
(فعليهم من الآلة سلام ... ماتغنى الحمام فوق الزهور)
(وعليهم إيجاد كل فقير ... فهم المنجدون كل فقير)
(كم رأينا في دهرنا من ضعيف ... صار للاحتياج كالمخمور)
(ذاهل لبه تراه كئيبا ... يتمنى أن يكتفى باليسير)
(قل لهم يطلبون منه دعاء ... ويجيبون دعوة المحرور)
(وعليهم حساب أهل الولايات ... على جمعهم للمال كثير)
(من حلال ومن حرام أتوه ... لم يخافوا عن هول يوم النشور)
صفحہ 19