- حدثناه عمر عن ابن عون - وحدثناه غير واحد إلا أن كريب بن المعذل أحفظ -، حدثني أحمد بن المعذل قال: حدثني محمد بن مسلم عن الضحاك بن عمر بن عثمان -وكان عالما بالسير وما في أحاديثها- قال: كان رجل من الأنصار في بعض الثغور غازيا، وقد خلف امرأته وبنيا له صغيرا بالمدينة، وكان جعدة السلمي يخرج في الليل إلى سلع -قال أحمد: وهو جبل بالمدينة- ويتوافى إليه نسوة مغيبات فيلا .. .. (¬1) ويلاعبهن فيطلق عمامته ويعقلهن ويقول: أيكن وثبت وهي معقولة فهي ثيب، فكانت امرأة الأنصاري فيمن يأتي جعدة، ويلعب معه، وكانت تجيء بابنها الصغير معها لصغره، فأراد صديق لذلك الأنصاري أن يخرج إلى الثغر الذي هو فيه، فقال: لو مررت بأهله فسألتهم هل لهم إليه من حاجة فمر فوجد الغليم ولم يجد المرأة .. .. (¬1) عندي بد منهم.
6 - وقال سفيان بن عيينة: اجتمعوا على عبيد الله بن عمر بالكوفة فقال: شنتم العلم ، وأذهبتم نوره لو أدركني وإياكم عمر لأوجعنا.
7 - وقال أحمد بن حنبل: لم يرو عبيد الله بن عمر بن الخطاب عن أخيه عبد الله شيئا، وقد روى عبد الله عن عبيد الله.
صفحہ 38