21 - ولما احتضر ابن عمر أوصى إلى عبد الله بن عبد الله وترك ابنه سالما وكان أسن منه، فقيل له: أتدع سالما؟ فقال: أتعلمون بعبد الله بأسا؟ قالوا: لا، فقال: إني أكره أن أدنس سالما بالوصية، وأشغله عما هو فيه -يعني من العبادة-.
22 - وقال مالك: إنما نتكلم فيما نرجو بركته.
23 - قيل ليحيى بن معين: من تقدم في الزهري؟ قال: مالكا هو عندي
أثبت أصحاب الزهري في الزهري.
24 - وقال علي بن المديني: أما أنا فأقدم في الزهري سفيان بن عيينة.
صفحہ 44