بدأ الصداع ينقر في رأسه، حاول تفادي الوجع، أن يعود للحديث مع جان. صرخ بصوت عال: رأسي.
أخرجت جاك من حقيبتها حبوبا مهدئة، وزجاجة مياه صغيرة بشعار مياه «درويدس». ابتلع الدواء وبدأ يزول الصداع، وعاد للأسئلة.
كان مذياع السيارة يبث أغنية قديمة عرفها كل من «ميشيل وجان».
وقت لما تكون صعابي حاجبة عن عيني السما،
وألقى نفسي في اضطرابي بين حقايق مؤلمة؛
أنت وحدك تستطيع يا يسوع تيجي وتفيض بالسلام،
أنت يا حصني المنيع، يا يسوع أقوى من الخوف والظلام.
وقت لما تكون جبالي واقفة ضدي بمستحيل،
والشكوك تنهش في بالي مين يشيل حملي الثقيل،
أنت وحدك تستطيع يا يسوع تيجي تنقل الجبال،
نامعلوم صفحہ