فآواه المدنيون ونصروه ووفوا بما عاهدوه عليه وجهر بالدعوة . وأمر لحمايتها باستعمال الشدة والقوة فقام بسرايا وغزوات منها : بدر . أحد . والأحزاب . والفتح وحنين . وتبوك وغيرها .مما دعت إليه حماية الدعوة ونشر الدين وإبلاغه إلى العالمين . فما انتقل عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى سنة 11ه ( سنة 632 م ) حتى لم يبقى في شبه الجزيرة معبود غير الله الواحد الأحد ، وحتى أبلغ المشرقين صدى دعوته إلى الله ودينه .
صفحہ 15