321

** وفي معناه :

ومما حدث به زياد عن مالك بن محمد بن يحيى :

إن جدته عاتبت جده في ترك الجماع لما كبر فقال لها : أو أنت على قضاء عمر بن الخطاب؟

قالت : وما قضى به عمر بن الخطاب؟

قال : قال إن الرجل إن أتى زوجته عن كل طهر من حيض مرة فقد أدى حقها.

فقالت : أرى الناس قد تركوا قضاء عمر ، وبقيت أنا وإياك عليه ، فالحمد لله على ذلك.

** تهذيب :

للجليس على من جلس إليه ثلاث خصال : يرمقه بنظره كثيرا ، ويوسع له مجلسه ، ويصغي لحديثه إذا حدث. فإذا لم يكن فالقول بالجليس أحق وأولى.

قال بعض الفضلاء : قل للعاقل (1) أن يتخير جليسه كما يتخير مأكوله ومشروبه ففي تخير المأكول والمشروب صلاح البدن ، وفي تخير الجليس صلاح النفس.

وقل بختيشوع (2) الحكيم للمأمون : احذر مجالسة الثقلاء فإنما نجد من الحكمة أن مجالسة الثقيل حمى الروح المزمن.

وقيل لبقراط : أي التخم (3) أضر؟

قال : مجالسة الثقلاء.

وقال أبو هريرة : إذا استثقل رجلا قيل : اللهم اغفر له وارحمنا منه.

** نادرة :

عزم بخيل على ثقيل وأضافه ، فوضع سفرة وعليها ثلاثة أرغفة ، وصحن طعام.

فأخرج الثقيل / من الطعام لحمة ووضعها على رغيف ، وسحبه إلى قدامه ، وأخر مرفقه ووضعها على رغيف وسحبها إلى قدامه.

فقال له البخيل : وهذا والله هذا وأثقل وأثقل وأثقل الطلاق يلزمه ما تأكل اليوم

صفحہ 330