مخاطبة 32
يا عبد الكون كالكرة والعلم كالميدان . يا عبد ما أنا لشيء فيحويني ولا أنت لشيء فيمويك ، إنما أنت لي لا لشيء وإنما أنت بي لا بشيء . يا عبد احترق نور الغيبة في الرؤية . يا عبد أنت من كل شيء هو منك في الغيبة ولست منه ولا هو منك في الرؤية . يا عبد اسلك إلي كل طريق تجدني على الصدر حاجبا ترجع وتتفرق يصحبك بلواك بك تستغفر وتتوب أفتح لك بالتوبة طريقا تسلكه وأحجبك ترجع فأعارضك تتوب فأفتح لك فلا أزال أردك إلي بالحجبة وأفتح لك أبواب الطرق بالتوبة ، ذلك لأجوزك الحجاب وأرفعك عن منتهى الأبواب .
مخاطبة 33
صفحہ 187