الحافظ الذهبي (١) عفا الله عنه.
ثم جاء في الورقة الثانية: "هذه أسماء من انفرد ابن ماجة بإخراجهم عن البخاري ومسلم".
ثم جاء في آخر ورقة: "آخر أسماء من خرج لهم ق ممن لا ذكر لهم في الصحيحين".
الترتيب العام للكتاب:
لقد رتب المؤلف هذا الكتاب على الطبقات، وهذه الطبقات حسب التناسق الزمني (٢) ويسمي الطبقة باسهم أحد الأعلام المشهورين فيها، وقد قسم طبقات الكتاب إلى عشر (٣) طبقات وفي داخل كل طبقة رتب الأسماء
_________
= انظر ترجمة رقم ٣١٣، ١٥٦٣ هذا وقد قمت بمقارنة خط الذهبي هنا في المجرِّد، مع خطه في بعض كتبه مثل كتاب: (السير وتاريخ الإسلام) فكان الخطان متطابقان.
(١) هو الإمام العلّامة الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله ابن الذهبي ولد في شهر ربيع الآخر سنة ٦٧١ هـ. وتوفي ليلة الاثنين ثالث ذي القعدة سنة ٧٤٨. قلت: لم أكتب ترجمة لهذا الإمام لأن كثيرًا ممن حقق كتبه كتب ترجمة له ولكن أفضل من كتب. عنه هو الدكتور بشار عواد في كتابه القيم الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام فقد كتب عنه ترجمة مفصلة لم يسبق إليها فجزاه الله خير الجزاء.
(٢) قال الدكتور بشار عواد في سير أعلام النبلاء ١/ ١٠٣ في معرض كلامه على كتاب المجرِّد "ويلاحظ أن هذه الطبقات لم تراع التناسق الزمني" ومثل ذلك قاله أستاذنا الدكتور أكرم ضياء العمري في كتابه القيم بحوث في تاريخ السنة (١٨٩) "إلا أن هذه الطبقات ليست مرتبة على أساس زمني كما هو شأن كتب الطبقات الأخرى بل اكتفى بتجميع من هم من طبقة واحدة" ا. هـ قلت: والصحيح أن المؤلف رتب هذه الطبقات على أساس زمني شأن كتب الطبقات الأخرى، ولكن النسخة التي اطلع عليها الأستاذان الفاضلان والتي اعتمدت عليها في التحقيق جاءت أوراقها غير مرتبة كما تقدم.
(٣) قال الدكتور بشار عواد في السير ١/ ١٠٣ "قد جعله ثمان طبقات". قلت والصحيح عشر طبقات لأن أكثر من ورقة قد سقطت من المخطوط والذي جعلني أجزم بأنها عشر مع أن الموجود هو ثمان طبقات، كثرة الأسماء المستدركة على الكتاب، وثانيًا: عملت=
1 / 9