وربما سمى مكروها لدى ... بعضهم والمنع فيه قصدا
وقسم الحرام للكبائر
... كالقتل والزور والصغائر
وقد ترى كراهة المكروه
... غليظة وقد تخف فيه
ثم المباح عند الاستعمال
... سمي بالجائز والحلال
وربما قد عينوا المباحا
... بمثل لا بأس ولا جناحا
وهو إلى سواه قد ينتقل
... مع اعتبار ما به يتصل
-
القول في الشروط في التكليف
... وحكمها بأحسن التعريف
ويحصل التكليف للأنام
... بالعقل والبلوغ والإسلام
ثم حصول الذهن حال الفرض
... ودعوة تبلغ من في الأرض
وظاهر المذهب منه استنبطا
... في عدم الإكراه أن يشترطا
ولا اعتراض بالزكاة توجب
... في مال غير بالغ وتطلب
ولا بما أتلف إذ وليه
... مخاطب بذاك أو وصيه
ولا اختلاف في أولي الكفران
... أنهم مخاطبون بالإيمان
وإنما الخلاف ذو وقوع
... هل هم مخاطبون بالفروع
والاتفاق أنها لا تقبل
... إلا إذا الإيمان منهم يحصل
-
القول في الأوصاف للعباده
... وذكر ما فيها من الإفادة
من وصفها الصحة والأداء
... عكسهما الفساد والقضاء
وبعدها الرخصة والعزيمة
... والكل تبدي بعد ذا تقسيمه
إن وقعت عبادة وقد مضى
... وقت معين لها فهو القضا
وما يكون موقعا منها لدى
... وقت معين له فهو الأدا
وقال بعض الناس أوجب القضا
... أمر مجرد وقيل ما مضى
وبالأداء والقضاء يوصف
... بعض العبادات وذاك الأعرف
وبعضها يوصف بالأداء
... على انفراده من القضاء
وبعضها يعرى عن اتصاف
... بذا وهذا دونما اختلاف
والحد للصحة عند من مضى
... ما وافق الأمر أو اسقط القضا
وهي من الإجزاء عندهم أعم
... إذ هو وصف في الوجوب يلتزم
ويدخل الفساد في العباده
... فيقتضي دخوله الإعاده
وهو متى يدخل في العقود
... فحكمه الإخلال بالمقصود
وسم بالرخصة ما اقتضى السبب
... من فعل ممنوع وترك ما وجب
وبعضها قد يبلغ الوجوبا
... وبعضها الجائز والمندوبا
وفعل او ترك إذا ما لزما
... عزيمة سمي عند العلما
-
القول في التحسين والتقبيح
صفحہ 15