مشهور، فمنه وقد دامت الأمطار وقطعت عن الحركة، قوله: مجزوء بسيط:
يا خالق الخلق أَجمعينا ... وواهب المال والبنينا
ورافعَ السَّبْعِ فوق سَبْع ... لم تستعن فيهما مُعينا
ومن إذا قال: كُنْ لشيءٍ ... لم تقع النون أو يكونا
لا تسقِنا العام صوب غيثٍ ... أكثر من ذا فقد رَوينا
وله في يخاطب أبا عبد الله البريديَّ، وقد أعاد عليه ذكر سبب مجزوء الخفيف.
قُل لِمن كان قد عفا ... عن ذنوب المُفَجَّعِ
لا تُعِدْ ذِكْر ما مضَى ... مَن عَفا لم في يُقَرِّعِ
وله وقد سأال بعض أصدقائه إيصال رُقعةٍ وشعر له بتهنئة في مهرجان إلى بعضهم، فقصَّر حتى مضى المهرجان: كامل.
إن الكتاب وإِن تضمَّنَ طيُّه ... كنْهَ الفصَاحة كالفصيح الأخرس
وإذا أعانته عناية حاملٍ ... فجوابه يأتي بنجح منفس
وإذا الرسول ونى وقصَّر عامدًا ... كان الكتاب صحيفة المتلمِّس
قد مات يوم المِهرجان فذكره ... في الشعر أبرد من سخاء المفلِس
فسئل عن سخاء المفلس فقال: يعِد في إِفلاسه بما لا يفي به عند إمكانه، قال وأنشدني أبو عبد الله الاذوائي قال: دخل يومًا إلى القاضي
1 / 34