محمد اقبال: سوانح عمری اور فلسفیانہ شاعری
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
اصناف
والقسم الثالث:
من 1908م إلى أن نشر الكتاب سنة 1924م وفيه زهاء ثمانين قصيدة وقطعة.
وآخر القصائد الطوال في هذا القسم قصيدتان عنوانهما: «خضر راه» و«طلوع الإسلام»، أنشد الأولى في احتفال «أنجمن حمايت إسلام» سنة 1922م، والثانية في احتفال الجمعية نفسها سنة 1923م. وقد وصف في الأولى مصائب المسلمين، وفي الثانية آمالهم. نظر في الأولى إلى ما أصاب الدولة العثمانية في هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، وفي الثانية إلى انتصار الترك في حرب الاستقلال. لم يذكر الحوادث صراحة، ولكن أشار إليها إشارات يدركها القارئ.
في هذا الديوان شعر لإقبال أنشأ بعضه في صباه وبعضه في سن الخمسين. فأي مراد لقارئ وأي مجال لباحث، هذا الشعر الذي أنشأه شاعر نابغ بين حداثته وكهولته. (2) أسرار خودي ورموز بي خودي «أسرار الذاتية ورموز نفي الذاتية» في اللغة الفارسية
منظومتان على القافية المزدوجة وهي تسمى المثنوي في عرف شعراء الفارسية ومن تبعهم من شعراء التركية والأردية.
وهما منظومتان طويلتان يبين فيهما الشاعر فلسفته. وقد عبرتهما مع القارئ في باب الفلسفة.
نشرت المنظومة الأولى سنة 1915، والثانية بعد ثلاث سنين. (3) پيام مشرق «رسالة المشرق» في اللغة الفارسية
طبع هذا الديوان أول مرة سنة 1923.
وكتب الشاعر فوق عنوان الديوان: «ولله المشرق والمغرب» وكتب تحته:
جواب ديوان الشاعر الألماني گوته.
نامعلوم صفحہ