مغرب
المغرب في حلى المغرب
تحقیق کنندہ
د. شوقي ضيف
ناشر
دار المعارف
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٩٥٥
پبلشر کا مقام
القاهرة
٩٥ - أَبُو الْقَاسِم مُوسَى بن زِيَاد
من كتاب ابْن عبد الْبر ولى الْقَضَاء كَمَا تقدم فَكَانَ أول من أفسد هَذِه الخطة وَكَانَ بَاطِنه غير ظَاهره وَكَانَ أسلم بن عبد الْعَزِيز صديقه وَوَصفه بأَشْيَاء قبيحة وَكَانَ مدَار فتواه على مُحَمَّد بن عمر بن لبَابَة وَلما صَحَّ عِنْد الْأَمِير أمره عَزله وَلكنه جعله فِي الوزراء
٩٦ - أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن سَلمَة
من الْكتاب الْمَذْكُور استقضاه عبد الله بعد مُوسَى وَكَانَ خيرا زاهدًا غير أَنه كَانَ من الْجَهْل فِي غَايَة قَالَ يَوْمًا لِصُهَيْب بن منيع أَي شهر قبل رَجَب أَو شعْبَان فَقَالَ رَجَب ثمَّ شعْبَان فَقَالَ انْظُر مَاذَا تَقول فَإِنِّي على أَن أكتب بطاقة إِلَى الْأَمِير فَلَا تنشبني إِلَّا فِي صَحِيح وَحكي عَن النَّبِي ﷺ قَول فِي شَيْء فَقَالَ من أَيْن قَالَ هَذَا النَّبِي ﷺ فَأَشَارَ إِلَيْهِ مُحَمَّد بن غَالب أَن احذر السَّيْف وَكَانَ وَلَده أَبُو الجودي يُشِير إِلَى الْفِقْه بِلَا علم فاعتل مُحَمَّد فِي بعض الْجمع فصلى ابْنه عوضه بِأَمْر الْأَمِير فشق على آل السُّلْطَان ذَلِك لصلابة أَبِيه فدسوا مَعَ رقع البطائق على أبي الجودي بِكُل قبيحة فَقَالَ لَا ألتفت إِلَى ذَلِك حَتَّى أمتحن حَقِيقَته بِمُحَمد بن وليد الْفَقِيه وَكَانَ عِنْده فِي أَعلَى الْمنَازل بخديعة وذكل أَنه كَانَ يَأْخُذ حزمة حطب فيجعلها على عُنُقه ويتلقاه فِي محجته من نَاحيَة الْجَبَل إِذا خرج للصَّيْد كَأَنَّهُ مقبل بحطب على ظَهره يعِيش مَه فَإِذا مر بِهِ وضع الحزمة وَأَقْبل يسلم عَلَيْهِ فَيَقُول الامير
1 / 154