مغرب
المغرب في حلى المغرب
تحقیق کنندہ
د. شوقي ضيف
ناشر
دار المعارف
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٩٥٥
پبلشر کا مقام
القاهرة
ابْن عبد الْعَزِيز فَأَشَارَ هَاشم بِأَن يعزله ويستقضي عمرا حَتَّى يُمكنهُ من الدَّار الْمَذْكُورَة بِمَا يحب فَكَانَ ذَلِك ثمَّ رد سُلَيْمَان إِلَى الْقَضَاء بعد سنتَيْن وَكَانَ عَمْرو عَاقِلا وقورًا وَكَانَ أَبوهُ قد روى عَن الْمَدَنِيين فَكَانَ يَقُول وجدت فِي كتاب أبي كَذَا وَكَانَ يتولك فِي فتياه على مُحَمَّد بن وضاح
٩٣ - أَبُو مُعَاوِيَة عَامر بن مُعَاوِيَة
من الْكتاب الْمَذْكُور أَصله من ريه أَشَارَ بِهِ على الْمُنْذر بَقِي بن مخلد فولاه وَكَانَ صَالحا وروى علما كثيرا عَن ابْن بكير وَأصبغ وَغَيرهمَا فِي الْمشرق وَعَن عبد الْملك بن حبيب وَكَانَ مدَار فتياه على بَقِي بن مخلد وَلما ولى عبد الله عَزله
٩٤ - أَبُو مُحَمَّد النَّضر بن سَلمَة
من الْكتاب الْمَذْكُور ولاه الْأَمِير عبد الله بعد ابْن مُعَاوِيَة وَكَانَ عَاقِلا مقتديًا بِمن قبله من الْقُضَاة ومدار فتياه على بَقِي وعبدي الله بن يحيى وَحَال فِي ولَايَته الثَّانِيَة وَولي الوزارة بعد عَزله عَن الْقَضَاء فِي دولته الثَّانِيَة فَدخل فِي مطالبات آلت بِهِ إِلَى أَن مَاتَ خاملًا وَقد أقعده النقرس أَدْرَكته على ذَلِك وَلما احْتَاجَ عبد الله إِلَى المَال الْمُودع للْوَرَثَة فِي الْجَامِع لحَال الْفِتْنَة منع مِنْهُ فَعَزله لما رفع إِلَيْهِ مُوسَى بن زِيَاد إِن ولاني الْأَمِير أَتَبرأ بِهِ إِلَيْهِ فولاه
1 / 153