30

مغني اللبيب

مغني اللبيب

تحقیق کنندہ

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

السادسة

اشاعت کا سال

١٩٨٥

پبلشر کا مقام

دمشق

وعَلى الْوَجْهَيْنِ يتَخَرَّج قَول الآخر ٣٠ - (إِن يَقْتُلُوك فَإِن قَتلك لم يكن ... عارا عَلَيْك وَرب قتل عَار) أَي إِن يفتخروا بِسَبَب قَتلك أَو إِن يتَبَيَّن أَنهم قتلوك أَن الْمَفْتُوحَة الْهمزَة الساكنة النُّون على وَجْهَيْن اسْم وحرف وَالِاسْم على وَجْهَيْن ضمير الْمُتَكَلّم فِي قَول بَعضهم أَن فعلت بِسُكُون النُّون وَالْأَكْثَرُونَ على فتحهَا وصلا وعَلى الْإِتْيَان بِالْألف وَقفا وَضمير الْمُخَاطب فِي قَوْلك أَنْت وَأَنت وأنتما وَأَنْتُم وأنتن على قَول الْجُمْهُور إِن الضَّمِير هُوَ أَن وَالتَّاء حرف خطاب والحرف على أَرْبَعَة أوجه ١ - أَحدهَا أَن تكون حرفا مصدريا ناصبا للمضارع وَتَقَع فِي موضِعين أَحدهمَا فِي الِابْتِدَاء فَتكون فِي مَوضِع رفع نَحْو ﴿وَأَن تَصُومُوا خير لكم﴾ ﴿وَأَن تصبروا خير لكم﴾ ﴿وَأَن يستعففن خير لَهُنَّ﴾ ﴿وَأَن تعفوا أقرب للتقوى﴾ وَزعم الزّجاج أَن مِنْهُ ﴿أَن تبروا وتتقوا وتصلحوا بَين النَّاس﴾

1 / 41