مغني اللبيب
مغني اللبيب
تحقیق کنندہ
د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله
ناشر
دار الفكر
ایڈیشن نمبر
السادسة
اشاعت کا سال
١٩٨٥
پبلشر کا مقام
دمشق
اصناف
نحو و صرف
للتهييج والإلهاب كَمَا تَقول لابنك إِن كنت ابْني فَلَا تفعل كَذَا
وَعَن آيَة الْمَشِيئَة بِأَنَّهُ تَعْلِيم للعباد كَيفَ يَتَكَلَّمُونَ إِذا أخبروا عَن الْمُسْتَقْبل أَو بِأَن أصل ذَلِك الشَّرْط ثمَّ صَار يذكر للتبرك أَو أَن الْمَعْنى لتدخلن جَمِيعًا إِن شَاءَ الله أَلا يَمُوت مِنْكُم أحد قبل الدُّخُول وَهَذَا الْجَواب لَا يدْفع السُّؤَال أَو أَن ذَلِك من كَلَام رَسُول الله ﷺ لأَصْحَابه حِين أخْبرهُم بالمنام فَحكى الله لنا ذَلِك أَو من كَلَام الْملك الَّذِي أخبرهُ فِي الْمَنَام
وَأما الْبَيْت فَمَحْمُول على وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن يكون على إِقَامَة السَّبَب مقَام الْمُسَبّب وَالْأَصْل أتغضب إِن افتخر مفتخر بِسَبَب حز أُذُنِي قُتَيْبَة إِذْ الافتخار بذلك يكون سَببا للغضب ومسببا عَن الحز الثَّانِي أَن يكون على معنى التبين أَي أتغضب إِن تبين فِي الْمُسْتَقْبل أَن أُذُنِي قُتَيْبَة حزتا فِيمَا مضى كَمَا قَالَ الآخر
٢٩ - (إِذا مَا انتسبنا لم تلدني لئيمة ... وَلم تجدي من أَن تقري بِهِ بدا)
أَي يتَبَيَّن أَنِّي لم تلدني لئيمة
وَقَالَ الْخَلِيل والمبرد الصَّوَاب أَن أذنا بِفَتْح الْهمزَة من أَن أَي لِأَن أذنا ثمَّ هِيَ عِنْد الْخَلِيل أَن الناصبة وَعند الْمبرد أَنَّهَا أَن المخففة من الثَّقِيلَة
وَيرد قَول الْخَلِيل أَن الناصبة لَا يَليهَا الِاسْم على إِضْمَار الْفِعْل وَإِنَّمَا ذَلِك لإن الْمَكْسُورَة نَحْو ﴿وَإِن أحد من الْمُشْركين استجارك﴾
1 / 40