٢١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ حَرْبٍ النَّجَّارُ التُّسْتَرِيُّ بِهَا حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ»
٢١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، " أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ قُنْبُرَةً، فَلَمَّا صَارَتْ فِي يَدِهِ قَالَتْ: مَا تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ بِي؟ قَالَ: أَذْبَحُكِ فَآكُلُكِ. قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أُشْفِي مِنْ مَرَضٍ وَلَا أُشْبِعُ مِنْ جُوعٍ، وَلَكِنِّي أُعَلِّمُكَ ثَلَاثَ خِصَالٍ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَكْلِي، وَأَمَّا وَاحِدَةٌ فَأُعَلِّمُكَهَا وَأَنَا فِي يَدِكَ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِذَا تَرَكْتَنِي فَانْتَفَضْتُ، وَالثَّالِثَةُ إِذَا صِرْتُ عَلَى الشَّجَرَةِ قَالَ: هَاتِ. قَالَتْ: لَا تَلَهَّفْ عَلَى مَا فَاتَكَ قَالَ: فَخَلَّى عَنْهَا فَانْتَفَضَتْ قَالَ: هَاتِ الثَّانِيَةَ. قَالَتْ: لَا تُصَدِّقَنَّ بِمَا لَا يَكُونُ أَنْ يَكُونَ قَالَ: ثُمَّ صَارَتْ عَلَى الشَّجَرَةِ، فَقَالَتْ: يَا شَقِيُّ لَوْ ذَبَحْتَنِي أَخْرَجْتَ مِنْ حَوْصَلَتِي دُرَّتَيْنِ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ عِشْرِينَ مِثْقَالًا قَالَ: فَعَضَّ شَفَتَيْهِ وَتَلَهَّفَ، وَقَالَ: هَاتِ الثَّالِثَةَ قَالَتْ: أَنْتَ نَسِيتَ اثْنَتَيْنِ، أَلَمْ أَقُلْ لَكَ: لَا تَلَهَّفْ عَلَى مَا فَاتَكَ، وَلَا تُصَدِّقَنَّ بِمَا لَا يَكُونُ أَنْ يَكُونَ، أَنَا وَلَحْمِي وَدَمِي لَا أَكُونُ عِشْرِينَ مِثْقَالًا، فَكَيْفَ يَكُونُ فِي حَوْصَلَتِي دُرَّتَيْنِ يَكُونُ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ عِشْرِينَ مِثْقَالًا، ثُمَّ طَارَتْ وَذَهَبَتْ "
٢١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ الْبُرِّيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَسْنَدَهُ إِلَى جَابِرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ⦗٩٥⦘ يَوْمَ حُنَيْنٍ: " الْآنَ حَمِيَ الْوَطِيسُ، ثُمَّ انْحَنَى فِي رِكَابِهِ، وَقَالَ: انْهَزَمُوا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ "
٢١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، " أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ قُنْبُرَةً، فَلَمَّا صَارَتْ فِي يَدِهِ قَالَتْ: مَا تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ بِي؟ قَالَ: أَذْبَحُكِ فَآكُلُكِ. قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أُشْفِي مِنْ مَرَضٍ وَلَا أُشْبِعُ مِنْ جُوعٍ، وَلَكِنِّي أُعَلِّمُكَ ثَلَاثَ خِصَالٍ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَكْلِي، وَأَمَّا وَاحِدَةٌ فَأُعَلِّمُكَهَا وَأَنَا فِي يَدِكَ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِذَا تَرَكْتَنِي فَانْتَفَضْتُ، وَالثَّالِثَةُ إِذَا صِرْتُ عَلَى الشَّجَرَةِ قَالَ: هَاتِ. قَالَتْ: لَا تَلَهَّفْ عَلَى مَا فَاتَكَ قَالَ: فَخَلَّى عَنْهَا فَانْتَفَضَتْ قَالَ: هَاتِ الثَّانِيَةَ. قَالَتْ: لَا تُصَدِّقَنَّ بِمَا لَا يَكُونُ أَنْ يَكُونَ قَالَ: ثُمَّ صَارَتْ عَلَى الشَّجَرَةِ، فَقَالَتْ: يَا شَقِيُّ لَوْ ذَبَحْتَنِي أَخْرَجْتَ مِنْ حَوْصَلَتِي دُرَّتَيْنِ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ عِشْرِينَ مِثْقَالًا قَالَ: فَعَضَّ شَفَتَيْهِ وَتَلَهَّفَ، وَقَالَ: هَاتِ الثَّالِثَةَ قَالَتْ: أَنْتَ نَسِيتَ اثْنَتَيْنِ، أَلَمْ أَقُلْ لَكَ: لَا تَلَهَّفْ عَلَى مَا فَاتَكَ، وَلَا تُصَدِّقَنَّ بِمَا لَا يَكُونُ أَنْ يَكُونَ، أَنَا وَلَحْمِي وَدَمِي لَا أَكُونُ عِشْرِينَ مِثْقَالًا، فَكَيْفَ يَكُونُ فِي حَوْصَلَتِي دُرَّتَيْنِ يَكُونُ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ عِشْرِينَ مِثْقَالًا، ثُمَّ طَارَتْ وَذَهَبَتْ "
٢١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ الْبُرِّيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَسْنَدَهُ إِلَى جَابِرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ⦗٩٥⦘ يَوْمَ حُنَيْنٍ: " الْآنَ حَمِيَ الْوَطِيسُ، ثُمَّ انْحَنَى فِي رِكَابِهِ، وَقَالَ: انْهَزَمُوا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ "
1 / 94