44

Muawiyah ibn Abi Sufyan: Commander of the Faithful and Scribe of the Prophet's Revelation - Dispelling Doubts and Refuting Fabrications

معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين ﷺ كشف شبهات ورد مفتريات

ناشر

دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية،مكتبة الأصولي - دمنهور

پبلشر کا مقام

مكتبة دار العلوم - البحيرة (مصر)

اصناف

التحذير من أخبار يحتج بها الرافضة إن كثيرًا من الروايات التي توغر الصدور على أصحاب رسول الله ﵌ و﵃ لم تصح أصلًا، فكيف يُعتمد عليها مع كونها مخالفة لثناء الله على صحابة نبيه ﵌ و﵃ في القرآن الكريم، ومخالفة لما هو معلوم من حال الصحابة من نصرة للإسلام وجهاد في سبيل الله ﷿، وبذل المُهَج والأموال لتكون كلمة الله هي العليا. من هذه الأخبار المكذوبة ما يلي: ١ - أن معاوية ﵁ سَمَّ الحسن بن علي ﵄. ٢ - أن عائشة ﵂ كانت تقول: اقتلوا نعثلًا فقد كفر. تعنى عثمان ﵁. هذه الرواية في تاريخ الطبري من طريق سيف بن عمر التميمي، وهو كذاب مشهور. ٣ - أن عمرو بن العاص اتفق مع أبي موسى الأشعري على عزل علي ومعاوية ﵃ فصعد أبو موسى الأشعري المنبر وقال: «إني أنزع عليا من الخلافة كما أنزع خاتمي هذا»، ثم نزع خاتمه، وقام عمرو بن العاص وقال: «وأنا أنزع عليا كذلك كما نزعه أبو موسى، كما أنزع خاتمي هذا، وأثبت معاوية كما أثبت خاتمي هذا». فصار اللغط فخرج أبو موسى غاضبًا ورجع إلى مكة ولم يذهب إلى عليٍّ في الكوفة ورجع عمرو بن العاص إلى الشام. هذه القصة في تاريخ الطبري وفي سندها أبو مخنف لوط بن يحيى وهو شيعي كذاب. ٤ - أن عمر عندما رشح ستة للخلافة قال: إذا اتفق أربعة وخالف اثنان فاقتلوهما وإذا انقسم الستة إلى فريقين في كل جهة فخذوا برأي الثلاثة الذين يقف معهم عبد الرحمن بن عوف، وإذا مضى وقت ولم يتفق الستة فاقتلوهم. هذه القصة فيها أبو مخنف الكذاب.

1 / 47