Muawiyah ibn Abi Sufyan: Commander of the Faithful and Scribe of the Prophet's Revelation - Dispelling Doubts and Refuting Fabrications
معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين ﷺ كشف شبهات ورد مفتريات
ناشر
دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية،مكتبة الأصولي - دمنهور
پبلشر کا مقام
مكتبة دار العلوم - البحيرة (مصر)
اصناف
نامعلوم صفحہ
(١) الأحزاب:٢٢. (٢) البقرة:٢١٧. (٣) آل عمران:١٨٦. (٤) آل عمران:١١٩.
1 / 3
(١) الحشر:١٤. (٢) البقرة:١١١. (٣) النساء:٥١. (٤) الحشر:١١. (٥) التوبة:٤٧.
1 / 4
(١) بَذِخَ الْجَبَلُ يَبْذَخُ بَذَخًا: طَالَ فَهُوَ بَاذِخٌ. انظر: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، مادة (ب ذ خ). (٢) التوبة:١٠٠. (٣) الفتح:٢٩.
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
(١) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (٧/ ٣٤).
1 / 9
(١) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (٨/ ١٤٦٠). (٢) رواه الخطيب البغدادي في تاريخه (١/ ٢٠٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٢٠٩). (٣) ذكره الحافظ المزي في تهذيب الكمال (١/ ٤٥).
1 / 10
(١) انظر: البداية والنهاية لابن كثير ٨/ ١٣٩. (٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ١٥٨)، ورجاله ثقات أثبات.
1 / 11
(١) شُعَب الإيمان (٤/ ١٤٦). (٢) الصارم المسلول (٣/ ١٠٥٨)، وأوله عند الخلال (٢/ ٤٣٢) بسند صحيح. (٣) الكفاية في علم الرواية (ص٦٧). (٤) شرح لمعة الاعتقاد (ص١٠٧).
1 / 12
(١) السنة للخلال (٢/ ٤٣)، وإسناده صحيح. (٢) تاريخ دمشق (٥٩/ ٢١١)، ومعظم النقول المتقدمة ذكرها أيضًا الحافظ ابن كثير في ترجمة معاوية ﵁ من كتابه البداية والنهاية (٨/ ١٣٠ - ١٣٩). (٣) الجُعْل: دُوَيْبَّة سَوْدَاء تُدِير الْخِرَاء بِأَنْفِهَا. وَمِنْ شَأْنِه جَمْع النَّجَاسَة وَادِّخَارهَا. وَمِنْ عَجِيب أَمْره أَنَّهُ يَمُوت مِنْ رِيح الْوَرْد وَرِيح الطِّيب فَإِذَا أُعِيدَ إِلَى الرَّوْث عَاشَ. وَمِنْ عَادَته أَنْ يَحْرُس النِّيَام فَمَنْ قَامَ لِقَضَاءِ حَاجَته تَبِعَهُ وَذَلِكَ مِنْ شَهْوَته لِلْغَائِطِ لِأَنَّهُ قُوتُه.
1 / 13
(١) الشانئ: المبغِض. (٢) قال ﵌: «أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا». (رواه البخاري). ... (قَدْ أَوْجَبُوا) أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة. ... وفِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة ﵁ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ. (٣) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ عَنْ أُمِّ حَرَامٍ ﵂ وَهِيَ خَالَةُ أَنَسٍ قَالَتْ: أَتَانَا النَّبِيُّ ﵌ يَوْمًا، فَقَالَ عِنْدَنَا، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ: «مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟»، قَالَ: «أُرِيتُ قَوْمًا مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ ظَهْرَ الْبَحْرِ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ».فَقُلْتُ: «ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ». قَالَ: «فَإِنَّكِ مِنْهُمْ». قَالَتْ: «ثُمَّ نَامَ فَاسْتَيْقَظَ أَيْضًا وَهُوَ يَضْحَكُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَقُلْتُ: «ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ». قَالَ: «أَنْتِ مِنْ الْأَوَّلِينَ». فَخَرَجَتْ مَعَ زَوْجِهَا عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ غَازِيًا أَوَّلَ مَا رَكِبَ الْمُسْلِمُونَ الْبَحْرَ مَعَ مُعَاوِيَةَ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا مِنْ غَزْوِهِمْ قَافِلِينَ فَنَزَلُوا الشَّأْمَ، فَقُرِّبَتْ إِلَيْهَا دَابَّةٌ لِتَرْكَبَهَا فَصَرَعَتْهَا فَمَاتَتْ. (رواه البخاري ومسلم). قَوْله (مُلُوكًا عَلَى الْأَسِرَّة): أي رَأَى الْغُزَاة فِي الْبَحْر مِنْ أُمَّته مُلُوكًا عَلَى الْأَسِرَّة فِي الْجَنَّة، وَرُؤْيَاهُ ﵌ وَحْي، وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى فِي صِفَة أَهْل الْجَنَّة: ﴿عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ﴾. ومعاوية ﵁ مِن أولى الناس بهذا الفضلُ العظيم، إذ أنه أميرُ تلك الغزاة بالاتفاق، وقد قال ابنُ عبد البر عن هذا الحديث في التمهيد (١/ ٢٣٥): «وفيه فضلٌ لمعاوية ﵀، إذ جَعَلَ مَن غَزا تحتَ رايَتِه مِن الأوَّلين».
1 / 14
(١) ثَبَتَ أن النبيَّ ﵌ دعا لمعاوية فقال: «اللهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ والْحِسَابَ، وَقِهِ الْعَذَابَ». (رواه الطبراني وغيره وصححه الألباني). (٢) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ ﵁ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﵌ - عَنْ النَّبِيِّ ﵌ أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا وَاهْدِ بِهِ» (رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني). (هَادِيًا) أَيْ لِلنَّاسِ أَوْ دَالًّا عَلَى الْخَيْرِ. (مَهْدِيًّا) أَيْ مُهْتَدِيًا فِي نَفْسِهِ. (٣) قِران: مقارنة. (٤) تُرْب: تراب.
1 / 15
(١) المفَغَّر: المتسع.
1 / 16
(١) حقبة من التاريخ، للشيخ عثمان الخميس ص ٢٩ - ٣٩ باختصار وتصرف يسيرين.
1 / 17
(١) قال رسول الله ﵌: «إنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَجَارَ أمَّتِي أنْ تَجْتَمِعَ عَلَى ضَلَالَةٍ». (رواه ابن أبي عاصم في السنة وحسنه الألباني).
1 / 18
1 / 20
1 / 21
(١) بل ينبغي لكل إنسان إذا أراد أن يقرأ كتابًا من الكتب أن يقرأ مقدمة الكتاب حتى يعرف منهج المؤلف.
1 / 22