فتأمل رحمك الله ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعده والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين وما علهي الأئمة المقتدى بهم من @ 108 أهل الحديث والفقهاء كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم أجمعين لكي نتبع آثارها
وأما مذهبنا فمذهب الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة ولا ننكر على أهل المذاهب الأربعة إذا لم يخالف نص الكتاب والسنة وإجماع الأمة وقول جمهورها
والمقصود بيان ما نحن عليه من الدين وأنه عبادة الله وحده لا شريك له فيها يخلع جميع الشرك ومتابعة الرسول فيها تخلع جميع البدع إلا بدعة لها أصل في الشرع كجمع المصحف في كتاب واحد وجمع عمر رضي الله عنه الصحابة على التروايح جماعة وجمع ابن مسعود أصحابه على القصص كل خميس ونحو ذلك فهذا حسن والله أعلم & 17 الرسالة السابعة عشرة
صفحہ 107