ثم ذكر فيها كفر القدرية والعلماء لا يكفرونهم لكفر ناسا لم يكفزوا وأنكر علينا تكفير أهل الشرك الثالث أنه ذكر معنى التوتحيد أن تصرف جميع العبادات من الأقوال والأفعال لله وحده لا يجعل فيها شيء لا لملك مقرب ولا نبي مرسل وهذا حدق ثم يرجع يكذب نفسه ويقول إن دعاء شمسان وأمثاله في الشدائد والنذر لهم ليبرئوا المريض ويفرجوا عن المكروب الذي لم يصل إليه عبدة الأوثان بل يخلصون في الشدائد لله ويجعل هذا ليس من الشرك ويستدل على كفره الباطل بالحديث الذي فيه أن الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب
الرابع أنه قسم التوحيد إلى نوعين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ويقول إن الشيخ بين ذلك ثم يرحع يرد علينا في تكفير طالب الحمصي وأمثاله الذين يشركون بالله في توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ويزعمون أن حسبنا وإدريس ينفعون ويضرون وهذه الربوبية ويزعم أنهم ينخون ويندبون وهذا توحيد الألوهية
الخامس أنه ذكر في
ﵟقل هو الله أحدﵞ
أنها كافية في التوحيد فوحد نفسه في الأفعال فلا خالق إلا الله وفي الألوهية فال يعبد إلا إلاه وبالأمر والنهي فلا حكم إلا لله فيقرر هذه الأنواع الثلاثة ثم يكفر بها كلها ويرد علينا فإذا كفرنا من قال إن عبد القادر والأولياء ينفعون ويضرون قال كفرتم أهل الإسلام وإذا كفرنا من يدعو شمسان وتاجا وحطابا قال كفرتم أهل الإسلام والعجب أنه يقول إن من التوحيد توحيد الله بالأمر والنهي فلا حكم إلا لله ثم يرد علينا إذا عملنا بحكم الله ويقول من عمل بالقرآن كفر والقرآن ما يفسر
السادس أنه ينهي عن تفسير القرآن ويقول ما يعفر ثم يرجع يفسره في تصنيفه ويقول قل هو الله زحد فيها كفاية فلما فسرها كفر بها
صفحہ 89