مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
تحقیق کنندہ
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1416 - 1374 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 721 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
al-Fanari d. 834 AHمصباح الأنس بين المعقول والمشهود
تحقیق کنندہ
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1416 - 1374 ش
167 - 2 فسمى بعضهم هذا التقوى قسم الولاية، (1) فتلحظ السر (2) بتلك القوة عينه بجميع كمالاته وتلحظ نهايته النسبية أو الحقيقية (3) والمحل (4) المعنوي الذي يحصل اللحظ فيه وهو باطن الزمان المسمى بالوقت، وهو الحال المتوسط بين الماضي والمستقبل، وله الدوام (5)، وهو (6) الذي كان جميع المعلومات فيه في الحضرة العلمية، وكل معلوم كان حاصلا في حصة معينة منه مع توابعه وإضافة الوجود إليه أيضا متعلق فلحظ سر هذا (7) السائر كان متعلقا (8) بوقته وبما يقتضيه وقته، وحينئذ يصفو حاله عن اكدار الأغيار (9)، فكان اللحظ والوقت والصفاء من مقاماته (10) ويكون عند ذلك ملتبسا بالسرور (11) بذاته ووقته وصفاته.
168 - 2 وإذا كان حاصلا في الحال الذي هو لا زمان بالنسبة إلى شهود الأغيار كان حاله (12) السرار بحكم الوقت، فلا يطلع عليه غير الله، وإليه يشير قوله صلى الله عليه وآله حكاية عن ربه: أوليائي تحت قبابي لا يعرفهم غيري، فيكون هذا الولي الصاحب للسر
صفحہ 68