مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
تحقیق کنندہ
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1416 - 1374 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 721 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
al-Fanari d. 834 AHمصباح الأنس بين المعقول والمشهود
تحقیق کنندہ
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1416 - 1374 ش
ومرتبة استخلاف الحق والاستهلاك فيه عينا، والبقاء حكما، وليس بعد هذه المرتبة مرمى لرام. كذا في التفسير 115 - 2 وهذا موضع للبسط فيه مجال، بل استيفاء ما لا نهاية له من موازين الكمال والأكملية في مرتبة الكتب المتناهى محال، مع أن ضبطه في الجملة إلى علم السلوك انسب، فرأينا ان إشارة ما إلى أمهات المقامات هنا إلى تشويق التحقيق أقرب.
تنبيه 116 - 2 ربما يقع الموافقة بين البيان النظري والبيان العياني الذوقي في العبارة، اما لكونها واضحة (1) في المعنى المراد، أو لاحاطة المقام على ما يأخذ المحجوب المتوجه بفكره والمعتنى (2) به المتوجه (3) بقلبه، وإن كان بين المأخوذين فرق، فما بالتوجه القلبي مأخوذ كشفا دون تعمل وبمحل طاهر (4) لا شوب فيه، فيبقى الوارد على طهارته الأصلية، وما بالتوجه الفكري مأخوذ من خلف حجاب الفكر البشرية بتعمل وبمحل غير طاهر، فيكسى الوارد الشوب والشين.
117 - 2 فيميز الكلمة (5) الواحدة إلى كلمتين، لسعة العطاء الإلهي الذاتي أو الأسمائي وتحقيق (6) حكم القبضتين كما قال تعالى: كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك (20 - الاسراء) وذلك هو سبب تشتت الآراء وتشعب الأهواء بحيث لا يكاد يتطابق عليها أهل زمان - فضلا عن أن يتصالح عليها نوع الانسان - وإليه أشير في قول أمير المؤمنين
صفحہ 53