مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
تحقیق کنندہ
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1416 - 1374 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 721 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
al-Fanari d. 834 AHمصباح الأنس بين المعقول والمشهود
تحقیق کنندہ
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1416 - 1374 ش
حجاب الأثر - كما قلنا - وذلك للعارفين الأبرار، أو كشفا وشهودا، وهو وصف الكمل.
98 - 2 وثانيهما: ما لم يتعين له اثر وهو المشار إليه بقوله (ص): أو استأثرت به في علم الغيب (1) عندك، وذلك لان الشؤون الإلهية أكثر من أن يكون له نهاية، والتي تشم رائحة الوجود متناهية، وأي متناه يفرز من غير المتناهى؟ فالباقي أكثر (2)، فنسبة ما تعين له اثر إلى ما لم يتعين، نسبة المتناهى إلى غير المتناهى، فلا نهاية لمراتب الأكملية كما قيل، ولا نهاية للمعلومات والمقدورات - فما دام معلوم أو مقدور - فالشوق لا يسكن والنقص لا يزول.
99 - 2 ومنه يعلم قوله تعالى: وما أوتيتم من العلم الا قليلا (85 - الاسراء) وانما عبرنا عن أسماء الذات بالأمهات، لما يتفرع منها أسماء الصفات - وهى التي يشعر بنوع تكثر محسوس أو معقول كالوحدة من حيث إنها نعت الواحد - ونسب (3) ارتباطها بالذات. ثم أسماء الافعال - المشعرة بنوع الفعل على اختلاف صورة كالخلق والبسط والقبض واللطف والقهر وغيرها - ونسب ارتباطها (4).
صفحہ 47