============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .22 الآيات التي بعدها فالحسنة بعشر والسيثة مثلها والخلاصة: فالقول بعدم الرؤية هو الصحيح عقلا ونقلا.
أما ما ورد من أحاديث عن رسول صلى الله عليه وآله وسلم فلا نبادر بردها لأن منها ما يحتمل التأويل ، وما احتمل التأويل وحب تأويله؛ لئلا يصادم المحكم من نص القرآن مثل: حديث (ترون ربكم كالقمر)، فالله ليس كالقمر؛ لكن المعنى ترون من آياته مثل الجنة والنار ما يجعلكم على يقين من وجود الله كيقين من يشاهد القمر. واعلم أن القرآن ليس فيه ما يدل على الرؤية.
وعنه كتفي راية الأنصار في هذه الدار وتلك الدار اذ هو لا يغلم بالمقدار ولا اقبال ولا إذبار في أي ما حال من الأخوال لو كان رئي مذركا في حالة أذركته الآن بلا محالة يا إخوتا فاطرخوا الجهالة والشك والحيرة والضلالة واغترفوا من زاخر سلسال (33)
صفحہ 33