============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .22 خروجه عنها بحال من الأخوال؛ لأنه لا مخصص يقتضي ثبوتها في حال دون حال(1).
(1) أي مسألة تناقش تفتح باب خلاف لا يغلق، وقد كان المسلمون محمعين على وصف الله ما وصف يه نفسه من العلم والقدرة، والحياة وغيرها، ح بحثوا طبيعة صفة الله هل هي ذائه أو زائدة على الذات: فمتهم من قال: بزيادة الصفة، وإفا شيء غير الذات، زائدة عليها، ومنهم من أنكر هذا، وعلى رأسهم الزيدية، وقالوا : بأن لله صفات كما جاء ها القرآن والسنة؛ ولكن القول بأها زائدة عن الذات مشكل؛ لأن الصفة الزائدة اما أن تكون قبل الله فيكون الله مخلوقا، أو مع الله فيكون مع الله قدتم، أو بعد الله فيلزم أن يكون الله جاهلا ثم علم، وعاحزا ثم قوي وقدر وهكذا، وهي لوازم عقلية لا محيص عنها، ثم إن الصفة الزائدة هل تحل في ذات الله فيكون من باب الظرف والمظروف، أو مباينة لله، وهذا غير مفهوم فلا محال من القول بما قال أئمة الزيدية لأنه تفسير يليق بالله وليس فيه إنكار لصفات الله، وإنما تفسير موفق والله أعلم.
(25
صفحہ 25