============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد ين الحسن الرصص ، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع الأرض تقريبا، والباقي مآء ؛ لأن الله يعلم زحام البشر وكم هم بحاحة إلى متنفس إجباري، وجعل مآء البحر مالحا؛ لعلمه بأن الملح يقاوم التعفن كذلك ما تشاهد من أضرار الحضارة، وتلويث البيئة لكن خلق الله من الأنعام مثلا كله مفيد: لبنه ولحمه غذآع، وجلده وشعره كسآء، وروثه سماد للأرض؛ فليس فيه إلا كل مفيد. ومن ذلك اكتشاف الأطباء وجود شرايين في العجز تصلح صمامات للقلب وقد أعدها منذ خلق آدم لعلم الله سبحانه آنه سيأتي زمان يتقدم الطب ويحتاج إلى مثل هذه الاحتياطات ولعل الله عوض بني آدم الأول صحة وقوة ونشاطا جلبها نقاء الأرض ونظافة البيئة والهدوء التام. والخلاصة فنحن نعلم شيئا وتكتشف خللا وقصورا وما زلنا في بداية العلم، لأن علم المخلوق قاصر مهما تطورت وسائله . أما علم الله فهو كامل شامل عرفناه أو لم تعرفه: وكلما بان من الترتيب في ظاهر البنية والتركيب من كل فن متقن عجيب دل على العلم بلا تكذيب في مغرض الجواب والستؤال (19)
صفحہ 19