وروي ( (1) ) عن النبي(صلي الله عليه وسلم) أنه قال: تعملوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة، وقال (صلي الله عليه وسلم): تعموا الزهراوتين البقرة، وآل عمران؛ فإنهما يجيثان يوم القيماة كأنهما غمامتان، أو غيابتان( (2) ) ، أو فرعان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما( (3) ) .
وقال (صلي الله عليه وسلم): أعظم آية في القرآن: آية الكرسي، والذي نفسي بيده؛ إن لها لسانا، وشفتين، يقدسان الملك عند ساق العرش.
والبقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال يسمين السبع الطوال، وسورة براءة تسمي: الفاضحة؛ لأنها فاضحة المنافقين بما أطلع الله نبيه علي عوراتهم.
وسورة: تبارك الذي بيده الملك: هي المانعة من عذاب القبر، قال: وهي في التوراة تسمي المانعة، وفي الأنجيل تسمي الوافية، فمن قرأها في كل ليلة- كان له من الأجر بلا حساب.وسمي" قل يا أيها الكافرون"،" قل هو الله أحد" المقشقشتين أي: المبرئتين من الكفر، والشرك.
صفحہ 232