وقيل: إن حفظ مسألة خير من عبادة ستين سنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا لما يطلب(1). ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة(2) وقال (صلي الله عليه وسلم): لطالب العلم شجرة في الجنة؛ أصلها من المسك، وأغصانها من اللؤلؤ، وعودها من الياقوت، وورقها من النور، وثمرها من الحور العين، تنبت كل يوم من الحور سبعين حورية. الواحدة منهن خير من الدنيا وما فيها. كل ذلك لطالب العلم، وقيل: قال النبي (صلي الله عليه وسلم): سألت جبريل (عليه السلام)، فقلت: أي الجهاد أفضل؟ قال: طلب العلم، قلت ثم من بعد؟ قال: زيارة العلماء.
صفحہ 18