============================================================
فواحد يخرج من قبره فإذا البراق على رأس القبر والتاج والحلل ، فيلبس ويركب إلى جنات النعيم ، لا يخلى من عزته أن يمشي إلى الجنة برجليه .
وآخر يخرج من قبره فإذا الزبانية والأغلال والأنكال، لا يخلون الشقي أن يمشي إلى النار برجليه، بل يسحب إلى سواء الجحيم على وجهه، نعوذ بالله من له ولقد سمعت بعض العلماء يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : 1إذا كان يوم القيامة.. يخرج قوم من قبورهم ، لهم نجث من نور يركبونها، لها أجنحة خضر، فتطير بهم في عرصات القيامة ، حيى إذا أتؤا على خيطان الجنة؛ فإذا رأتهم الملائكة.. قال بعضهم لبعض : من هؤلاء؟ فيقولون : ما ندري، لعلهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فيأتيهم بعض الملائكة فيقولون لهم : من أنتم؟ ومن أي الأمم أنتم؟ فيقولون : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فتقول لهم الملائكة : هل خوسبتم؟ فيقولون : لا، فيقولون : هل وزنتم؟ فيقولون : لا ، فيقولون : هل قرأتم كتبكم ؟ فيقولون : لا ، فتقول الملائكة : أرجعوا ، فكل ذلك وراءكم، فيقولون : هل أعطيتمونا شيئا فنحاسب عليه ؟!2 وفي خبر آخر: ما ملكنا شيئا فنعدل أو نجور ! وللكن عبدنا ربنا حتى دعانا فأجبناه، فينادي متاد: صدق عبادي، ما على المحسنين من سبيل، والله غفور رحيم".
أما تسمع قوله تعالى : { أفمن يلقل فى النار خيرام من يأتى * امنا يوم القيكمة ؟
فأعظم برجل يشاهد تلك الأهوال والزلازل والوقائع وهو آمن لا يدخل قلبه فزع ، ولا يكون على قلبه ثقل !
نسال الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أولئك الشعداء، وما ذلك على الله بعزيز
صفحہ 215