حتى يلحق به ففعل الحطيئة . ثم هجاه بعد ذلك بقوله : دع المكارم لاترحل لبغيتها
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى( فشكاه الزبرقان إلى عمر رضى الله عنه ، فسأل عمر حسان بن ثابت عن قوله هذا فقضى أنه هجو له ، وضعة(2) منه . فأكفأه (2) عمر بن الخطاب في مطمورة(4) حتى شفع فيه عبد الرحمن بن عوف والزبير رضى الله عنهما(5) . فأطلقه بعد أن أخذ عليه العهد ووعده أن لا يعود لهجاء أحد أبدا . كله عن ابن عمر .
وأنشد وثية في كتاب (الردة) للزبرقان بن بدر في تأديته الزكاة حين منعها قوم ، يعرض بقيس بن عاصم المنقري : وفيت بأذواد الرسول وقد أبت
سعاة فلم يردد بعيرا مجيرها(1 معا ومنعناها من الناس كلهم
ترامى الأعادي عندنا ما يضيرها (7
صفحہ 116