إن لم تداركهم نعماء تنشرها
يا أرجح الناس حلما حين يختبرا امنن على نسوة قد كنت ترضغها
إذ فوك تملؤه من محضها دررا إذ أنت طفل صغير كنت ترضغها
وإذ يزينك ماتأتي وما تذر لا تجعلنا كمن شالت نعامتهآ
واستبق منا فإنا معشر زفرا إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت
وعندنا بعد هذا اليوم مدخر فألبس العفو من قد كنت ترضعه
من أمهاتك إن العفو مشتهر ياخير من مرحت كمت الجياد به
عند الهياج إذا مااستوقد الشرران إنا نؤمل عفوا منك تلبسهآ
هذي البرية إذ تعفو وتنتصر فاغفزر عفا الله عما أنت واهبهآ
يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر
قال : فلما سمع رسول الله هذا الشعر قال : ما كان لي ولبني عبد المطلب فهولكم . وقالت قريش : ماكان لنا فهو لله ولرسوله . قال الطبراني : لايروى عن زهير بن صرد هذا الكلام إلا بهذا الإسناد . تفرد به عبيد الله بن رماحس(6) .
صفحہ 108